« القرآن ، الترجمة والتقليد في ضوء اللغة | عن مقال فريد قبطاني (1957-2022) »
- ترجمة وتقديم : د. فوزية مدني
إن ترجمات القرآن إلى اللغة الفرنسية تقدر بأكثر من 120 ترجمة ، تعود أقدمها إلى سنة 1647. وتتفاوت هذه الترجمات من حيث الشهرة والذيوع والجدية ، ولكلٍّ منها ميزات معينة تُكسبها فائدة خاصة. والترجمة عموما إلى أي لغة كانت ليست بالعملية السهلة فهي مجرّد انعكاس يسمح بإدراك نسبي للنص المترجَم ؛ إذ لا يمكن الوصول إلى تطابق كلي بأي حال من الأحوال. وهذه الظاهرة تجري على ترجمة القرآن الكريم أيضا إذ لا تسلم منها أي ترجمة ، على الرغم من أن مترجمي القرآن قد بذلوا قصارى جهودهم. أضف إلى ذلك أن كثيرا من مترجمي القرآن لا سيما المسلمين منهم لا استغناء لهم عن الروايات والشروح المستقاة من التفاسير القديمة وتراكمات التراث الثقافي التي أثَّرت بنحو أو بآخر على ترجمتهم. أما المترجمون من غير المسلمين فغالبا وبدرجات متفاوتة لم تسلم ترجماتهم من قناعاتهم الفكرية وأفكارهم المُسْبقَة. كل هذا حال كثيرا دون توظيف فعال للّغة بمنهج موضوعي علمي لنقل نص القرآن الكريم إلى الفرنسية و/أو إلى أي لغة أخرى على النحو الأمثل…
اقرأ أيضا : القرآن ، الترجمة والتقليد في ضوء اللغة
…
« رسالـة الإســلام الأصلية – الجزء الأول | عن مقال فريد قبطاني (1957-2022) »
- ترجمة وتقديم : د. فوزية مدني
رسالـة الإســلام الأصلية : هي ما آلت إليه أبحاث الأستاذ فريد قبطاني حول القرآن الكريم وقد انتهت به إلى الكشف أو بالأحرى إعادة اكتشاف « رسالة الإســلام الأصلية ». للتذكير فإن هذه الأبحاث لقيت ترحيبا ودعما من أهل الاختصاص وإن كان بعض من المسلمين التقليديين أعربوا عن تحفظهم إزاء بعض « الاستنتاجات » التي خلص إليها. ونتائج هذه الأبحاث القائمة على الملاحظات الموضوعية والأدلة تُثبتُ بدون أي شك أن التيار التقليدي للمسلمين اختلق ورسّخ موروثا ثقافيا شموليا وظلاميا لا صلة له بالدين الحق والإسلام الأصلي. لذلك فالأستاذ فريد قبطاني يدعو ويعمل على تفنيد تقديس الموروث الديني التقليدي الذي أُسِّس دينا بديلا بعد النبي محمد عليه السلام…
اقرأ أيضا : رسالة الإسلام الأصلية 1
…
« رسالـة الإســلام الأصلية – الجزء الثاني | عن مقال فريد قبطاني (1957-2022) »
- ترجمة وتقديم : د. فوزية مدني
إن الرسالة الإلهية واحدة لم تتغير منذ بدء الخليقة ، منذ آدم عليه السلام إلى محمد خاتم النبيين عليه السلام ومن قبله إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام أجمعين ؛ إذ لم تتغيّر هذه الرسالة في جوهرها وإنما اتخذت أساليب مختلفة إلى أن تمت واكتملت بالإسلام.
فالقرآن الذي أنزل على محمد عليه السلام جاء بالرسالة ذاتها أي بالدين الواحد ، الأول والأخير وفحواه :
يا أيها الإنسان إن الله قد أكرمك بالعقل فادرس الماضي والحاضر ، واستعن بالعلم والمعرفة وتدبَّر في ملكوت السماوات والأرض والبحر والحياة والموت ، وفي كل صغيرة وكبيرة. حينها أيها الإنسان تصل إلى معرفة الله الخالق عز وجل وإلى الإقرار والشهادة أن لا إله إلا هو ، وتدرك مغزى الحياة والوجود ؛ فكل ما فيهما ينطق بوجود الله وبعظمته وقدرته. فلن تعبد إلا الواحد الأحد الحق ولن تشرك بعبادته أحدا وتفكر تفكيرا سليما وتسعى بعدل وإحسان ، فترتقي بالأخلاق الرفيعة وتسمو بنفسك عن السوء والمظالم والفساد في الأرض على بصيرة إيمانا بالله الذي يجزي كل نفس بما كسبت.
اقرأ أيضا : رسالة الإسلام الأصلية 2
…
« رسالـة الإســلام الأصلية – الجزء الثالث | عن مقال فريد قبطاني (1957-2022) »
- ترجمة وتقديم : الأستاذ أحمد أمين حجاج أول
يطرح الأستاذ فريد قبطاني في هذا الجزء مسألةَ المفارقات بين من جهة رسالة الإسلام الأصلية ، أي تلك التي بُعِث بها الرسولُ محمدٌ (ص) أي الإسلام ، الدين العالمي الذي يعتنقه الناس على مر العصور ، ومن جهة أخرى الممارسات والمفاهيم باسم الدين والتي آلت بالمسلمين إلى الحالة المتردية التي هم عليها….
اقرأ أيضا : رسالة الإسلام الأصلية 3
…
« رسالة الإسلام الأصلية – الجزء الرابع | عن مقال فريد قبطاني (1957-2022) »
- ترجمة وتقديم : د. فوزية مدني
إنّ فهم التقليديين لحقوق المرأة في النص القرآني لا يزال إلى يومنا ، متحجرا وجامدا لا يتغير بتغير الزمان والمكان ، سجين المسلّمات الدينية التقليدية والبالية بل السخيفة في ضوء متغيرات ومستجدات العالم الحديث. كيف يمكن إقناع هؤلاء بأن الذي تغير منذ ظهور الإسلام ليس الزمن فحسب ولا القرن الذي نعيش فيه بل العالم برمّته قد تحول. والأعجب هو أنه لا تزال فئات اجتماعية وأوساط ثقافية مختلفة ليس عند المسلمين فحسب ومن النخبة أيضا تتمسك بثوابت الماضي الذي كانت تسود فيه الظلمات ما عدا بصيص ضئيل من نور…
اقرأ أيضا : رسالة الإسلام الأصلية 4
…
« رسالـة الإســلام الأصلية – الجزء الخامس | عن مقال فريد قبطاني (1957-2022) »
- ترجمة وتقديم : الأستاذ أحمد أمين حجاج أول
إن بعضا من المذاهب السياسية-الكلامية والفقهية الموروثة من تاريخ المسلمين والتي ظهرت بعد الرسول (ص) تخالف رسالةَ الإسلام الأصلية. ولكن وللأسف كُثْرٌ هم أولئك الذين يجاهرون بأنها حقائق ثابتة وصالحة لكل زمان ومكان. إذ لم تعد رسالةُ الإسلام الأصلية ولا القيم العالمية التي جاءت بها هي التي تُدرَّس وتُبلّغ في المقام الأول. لقد حُجبت ونُسيت ولا تُدرَّس إلا مذاهبُ الطقوس البالية التي تَنظر إلى المستقبل بمنظار الماضي البعيد ! أصبحنا ندرس المصنفات والمختصرات والأرجوزات عوض أن نُدرِّس الدين القيّم. إن الإسلام لا يحتاج إلى إصلاح ، وإنما التراث هو الذي يحتاج إلى الغربلة ونزع هالة القدسية عنه.
اقرأ أيضا : رسالة الإسلام الأصلية 5